السبت، 7 مارس 2020

القراءة في الوطن العربي

القراءة في الوطن العربي[عدل]


أفندية يقرؤون جوابا في القاهرة 1911م
الوطن العربي يعاني من قلة القراءة ففي احصائية وُجد أن كل مليون عربي يقرؤون 30 كتابا فقط. إذا هذا يكشف لنا أن وضع القراءة في العالم العربي مزرٍ للغاية، ونحن هنا نتحدث عن القراءة أيا كانت، (كتب الطبخ مثلا أو التنجيم) فما بالك بقراء النقد الأدبي، أو النص الإبداعي.
من أسباب ضعف القراءة في العالم العربي: الوضع الاقتصادي المتدهور الذي لا يسمح بشراء الكتب، إضافة إلى أنّ عناوين القراءة العربيّة تشير إلى أنّ العرب حتّى اليوم لا يقرأون، ولا يتّخذون الكتاب صديقاً، ولا يُعيرون القراءة اهتماماً (70 مليون منهم أمّيّون لا يقرأون ولا يكتبون)[2] وهذا ما أدى إلى تفاقم الأميّة لتبلغ أعلى مستوياتها في دول عربية مثل: اليمن، موريتانيا، وجيبوتي، إضافة إلى انتشار الجهل هناك نسبة واسعة من المواطنين يتركون الدراسة بعد انتهاء المرحلة الابتدائية، ويلتحقون بسوق العمل· فالناس، أو أغلب الناس، في العالم العربي لا يجدون قوت يومهم لذلك ظلوا يعتبرون لقمة الخبز أهم من الحرف، وصحن طعام أهم من جملة مفيدة، وكيسا من المواد الغذائية أهم بكثير من مقال في جريدة أو قصة قصيره

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المقدمة

بسم الله الرحمن الرحيم :أهلا وسهلا بكم في هذه المدونة .سوف نتكلم في هذه المدونة عن اهم شيء في حياة الإنسان وهي القراءة لذلك خصصنا مد...